الاسناوى





مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
الاسناوى





مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
الاسناوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسناوى

افلام حصرية \ مسلسلات جديدة \ تعارف \ احدث البرامج والالعاب \ دين \ علوم \ فن \ انمى ومانجا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 @ تفاصيل حروب الردة من الألف إلى الياء @ ستعتز، ستبتسم، وقد تبكي حال قراءة بعض الأحداث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
الموقع : منتدى الاسناوى

@ تفاصيل حروب الردة من الألف إلى الياء @ ستعتز، ستبتسم، وقد تبكي حال قراءة بعض الأحداث Empty
مُساهمةموضوع: @ تفاصيل حروب الردة من الألف إلى الياء @ ستعتز، ستبتسم، وقد تبكي حال قراءة بعض الأحداث   @ تفاصيل حروب الردة من الألف إلى الياء @ ستعتز، ستبتسم، وقد تبكي حال قراءة بعض الأحداث Emptyالإثنين يونيو 22, 2009 11:09 am

الجيش الخامس والسادس

كان الجيش الخامس متجهًا إلى الشمال وعلى رأسه خالد بن سعيد رضي الله عنه أحد قدامى الصحابة، وكان متجهًا لقبيلة قضاعة بالذات. أما الجيش السادس فكان متجهًا إلى مشارف الشام، وعلى رأسه عمرو بن العاص رضي الله عنه، ولم يلاقِ هذان الجيشان قتالاً يُذكر، وما إن وصلوا إلى الشام حتى فرَّت منهم القبائل, فعادوا إلى أبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه.

الجيش السابع

اتَّجه إلى قبائل عبد القيس الموجودة في البحرين، وكان على رأسه العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه، وذهب بجيشه مسافة طويلة جدًّا، واجتاز بجيشه صحراء موحشة، لم يكن يمر بها أحد حتى وصل إلى قبائل عبد القيس فعسكر هناك، قبل معسكر المرتدين في مكان يسمَّى هَجَر، وكانت كل القبائل في تلك المناطق قد ارتدَّتْ عن الإسلام وعلى رأسها قبيلة عبد القيس، وما ثبت على الإسلام إلا قرية صغيرة تسمى جُوَاثى التي حاصرها المرتدون. العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه أرسل رسائل إلى القبائل المرتدة، وكانت أول رسالة إلى قبيلة تميم التي عادت إلى الإسلام، وخرج منها ألف مقاتل على رأسهم قيس بن عاصم، وأتاه ثمامة بن أثال في ألفٍ من بني حنيفة، واستطاع الجارود بن يعلى أن يتسلل من قريته جواثى بجيش بعد رسالة وصلته من العلاء بن الحضرمي ليعسكر معه بهجر، ويكسر الحصار المفروض عليه من القبائل المرتدة.

وبدأت المعارك تدور بين جيش المسلمين بقيادة العلاء بن الحضرمي، وبين المرتدين بقيادة النعمان بن المنذر، واستمرت المعارك شهرًا كاملاً, وخندق كل جيش حوله خندقًا، وفي ذات يوم سمع العلاء بن الحضرمي ضجة في معسكر المرتدين، وكانوا سكارى، فجهّز الجيش في الليل، وباغتهم، وقتل فيهم مقتلة عظيمة، لم يبقَ أمام العلاء بن الحضرمي سوى من هرب إلى جزيرة دارين، وكان بينه وبينهم البحر، ولم يكن مع العلاء بن الحضرمي في ذلك الوقت سفن، فركب الجيش البحر ووصلوا إلى دارين دون أن يفقد المسلمون مقاتلاً واحدًا، ورأى الفارُّون المرتدون جموعَ المسلمين تخرج من البحر، فسقط في أيديهم, وأعمل المسلمون فيهم السيفَ, وقتلوا منهم مقتلة عظيمة في دارين، ثم عاد المسلمون منصورين في سفن المرتدين.

الجيش الثامن والتاسع

كانت عُمان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، على رأسها أخوان جَيْفَر وعبَّاد، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إليها، فدعاهما إلى الإسلام فأسلما فأمَّرهما على عمان. وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ظهر فيهم رجل يدعى لقيط بن مالك، وكان يلقب بذي التاج، وادّعى هذا الرجل النبوة، واتبعه خلق كثير، وجهز جيشًا ليقاتل به جيفر وعباد، وكانا قد ثبتا على إسلامهما، واستطاعا أن يجمعا المسلمين، ويهربا من أمام جيش لقيط إلى ساحل البحر، واستولى لقيط على منطقة عُمان كلها. ولما علم أبو بكر رضي الله عنه بأمر لقيط بن مالك جهّز له جيشين: أوَّلهما هو الجيش الثامن، وكان بقيادة حذيفة بن محصن رضي الله عنه، والجيش الآخر كان هو الجيش التاسع، وكان بقيادة عرفجة بن هرثمة. وقد أمر أبو بكر رضي الله عنه الجيشين بأن يتَّحدا بقيادة حذيفة بن محصن، ولحق بهما عكرمة بن أبي جهل بعد أن هُزِم أمام مسيلمة، وأرسل حذيفة رسالة إلى جيفر وعبَّاد فرجعا بمن معهما من المسلمين إلى جيش حذيفة بن محصن، وعسكروا مع المسلمين، وجهّز لقيط جيشه، وتقابل مع المسلمين في موقعة شرسة جدًّا وكانت القوة متكافئة، وظل الفريقان في صراع إلى أن مَنَّ الله على المسلمين بمددٍ من جيش العلاء بن الحضرمي، فرجحت كفة المسلمين، وكتب الله النصر للمسلمين، وقُتل لقيط بن مالك، وقتل معه 10000 مرتد في عمان، ودخل جيفر وأخوه عبَّاد بجيشهما إلى عمان ليمتلكوا زمام الأمور.

أما جيوش المسلمين الثلاثة فانطلقت إلى مكان يسمى مَهَرَة لقتال المرتدين هناك، ولما وصل الجيش إلى مهرة بعث أبو بكر رضي الله عنه برسالة يُؤَمِّرُ فيها عكرمة بن أبي جهل على الجيوش الثلاثة؛ ليحفظ له مكانته، ويقول له: لا تعُدْ إلى المدينة حتى أرى منك موقفًا. وتوجه عكرمة إلى مهرة بعد أن تولى قيادة الجيوش الثلاثة لقتال المرتدين، وكان بهذه المنطقة كثير من القبائل المرتدة، وكان على رأس هذه القبائل اثنان يُدعى أحدهما شخريط والآخر مصبح، وبعد ارتدادهما اختلفا وتقاتلا, فكلٌّ منهما يريد إمارة المرتدين، ووصل عكرمة، وعلم بأمرهما فراسل شخريطًا، وهدَّده بقوة المسلمين, ورغَّبه في الإسلام، فأسلم شخريط لمَّا تيقن من قوة المسلمين، وأنهم سيحاربون معه ضد مصبح، وتسلَّل بجيشه وانضمَّ إلى جيش عكرمة بن أبي جهل، وقاتل المسلمون في هذه المعركة قتالاً شديدًا وصبروا حتى كتب الله لهم النصر.

الجيشان العاشر والحادي عشر

بعد انتصار المسلمين في "مهرة" جمع عكرمة الجيش ليذهب به إلى اليمن، وكان المتجه إلى اليمن جيشان من المدينة؛ الجيش العاشر بقيادة المهاجر بن أمية، والجيش الحادي عشر بقيادة سويد بن مُقَرِّن، وكان سويد بن مقرن متجها إلى تهامة، أما المهاجر بن أمية فوجَّهه أبو بكر إلى صنعاء، وكان بها أغلب المرتدين. وكان قد ظهر في اليمن رجل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يَدَّعِي النبوة وهو الأسود العنسيّ واسمه عبهلة بن كعب، وتبع الأسودَ العنسيَّ الكثيرُ من المرتدين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أرسل معاذ بن جبل إلى اليمن بعد أن أسلم أهلها ليعلِّمهم ويفقِّههم، وكان أمير اليمن رجلاً يُدعى شهر بن باذان، وظهر الأسود العنسي في إمارة شهر بن باذان وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يعلِّم الناس في ذلك الوقت، وقام الأسود العنسي بجيشه على "شهر"، وقتله، وتزوج امرأته، وكانت امرأة صالحة إلا أنه تزوجها قهرًا، واضطهد الأسود العنسي المسلمين فكان يقتل كل من يعرف أنه مسلم، وهرب معاذ بن جبل إلى حضرموت، وانقسم من ثَبُتَ من المسلمين إلى قسمين: البعض هرب مع معاذ إلى حضرموت، وكان واليها من قِبل الرسول صلى الله عليه وسلم اسمه طاهر بن أبي هالة، وكان من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم. ومن بقي في اليمن عامل الأسود العنسي بالتقيَّة، واشتدَّ أمر الأسود العنسي، وكان له جيش كبير، وكان له ثلاثة قادة هم: قيس بن مكشوح، والثاني داذويه، والثالث فيروز الديلمي.

ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم بأمر الأسود العنسي وادِّعائه للنبوة، بعث صلى الله عليه وسلم برسالة إلى معاذ بن جبل؛ ليجمع حوله المسلمين، ويقاتلوا الأسود العنسي حتى يقتله، وبدأ معاذ بن جبل رضي الله عنه في تجميع المسلمين، سواءٌ من أخفوا إسلامهم أو من كانوا معه في حضرموت. وفي ذلك الوقت فكَّر القوّاد الثلاثة المرتدُّون أن ينقلبوا على الأسود العنسي ليأخذوا منه قيادة اليمن، فبعث معاذ برسالة إلى قيس بن مكشوح سرًّا وأرسل قيس إلى داذويه، وفيروز الديلمي، واتفقوا على الدخول في الإسلام ليساعدهم جيش المسلمين في تحقيق هدفهم، وهو القضاء على الأسود وجيشه. وكانت امرأة شهر بن باذان التي تزوجها الأسود العنسيّ قهرًا امرأة صالحة وذات دين، وكانت ابنة عم فيروز الديلمي، فراسلها فيروز الديلمي سرًّا لتعاونهم على قتل الأسود العنسي، فوافقت على ذلك وحددت لهم ليلة، وحددت لهم بابًا لا يقف عليه أحد من الحراس، وتسلَّل القواد الثلاثة إلى قصر الأسود العنسي في الليلة المتفق عليها، وفتحت امرأة الأسود الباب بعد أن سقته الخمر، فدخل عليه فيروز الديلمي، فوجده قد سَكِرَ سُكرًا شديدًا، فخنقه بيده حتى ظن أنه قد مات، ولما دخل عليه القواد الثلاثة وجدوه حيًّا، فتقدم إليه قيس بن مكشوح، فذبحه، وخبَّأ رأسه، ثم خرج على أهل صنعاء في اليوم التالي بعد أن جمعهم ليعلن إسلامه، وإيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأن الأسود العنسيّ كذاب ورمى لهم برأسه، فهرب المرتدون، وانقضَّ عليهم المسلمون يقتلونهم. وجاء الطاهر بن أبي هالة بجيشه، وفيه معاذ بن جبل، ودخل اليمن، وعاد الناس إلى الإسلام مرة أخرى، وأرسل المسلمون رسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الأسود العنسي، ووصل البريد إلى المدينة صبيحة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فرجع البريد إلى اليمن ليخبرهم بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وصلهم خبر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ارتدُّوا، وكان على رأس المرتدين قيس بن مكشوح، وبمكيدة منه قتل داذويه الأمير الثاني، وهرب فيروز الديلمي، وهرب معاذ بن جبل رضي الله عنه أيضًا إلى حضرموت عند الطاهر بن أبي هالة، وسيطر قيس بن مكشوح ومعه جيش المرتدين على المنطقة مرة أخرى، وعلم بذلك أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه، فوجَّه إلى اليمن الجيش العاشر، وكان على رأسه المهاجر بن أميَّة.

ولما علم المسلمون في حضرموت خبر هذا الجيش راسلوه وتواعدوا على موعد دخول اليمن، ودخل فيروز الديلمي معهم من داخل صنعاء بجيشه، واجتمعت الجيوش الثلاثة، وقاتلوا قيس بن مكشوح قتالاً شديدًا، وكتب الله النصر للمسلمين فاستسلم قيس بن مكشوح، واستسلم معه عمرو بن معديكرب، وكان من الصحابة إلا أنه ارتدَّ في اليمن، وأرسلهما معاذ بن جبل إلى أبي بكر الصِّدِّيق مع أحد الرسل، وفي الطريق أسلما قبل أن يصلا إلى المدينة، وقَبِل منهما أبو بكر بعد أن عنّفهما بشدة.

أما الجيش الحادي عشر فلم يلقَ قتالاً في منطقة تهامة بعد أن سيطر المسلمون على اليمن, فقد رجع الناس إلى دين الله. وبذلك انتهت حروب الردة، وبفضل الله كتب الله تعالى النصر للمسلمين في كل المواقع، ولم يبقَ في الجزيرة العربية مرتدٌّ واحد.

عن موقع تاريخ الإسلام




عن موقع تاريخ الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elesnawy.ahlamontada.net
 
@ تفاصيل حروب الردة من الألف إلى الياء @ ستعتز، ستبتسم، وقد تبكي حال قراءة بعض الأحداث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» @ تفاصيل حروب الردة من الألف إلى الياء @ ستعتز، ستبتسم، وقد تبكي حال قراءة بعض الأحداث 1
» @ تفاصيل حروب الردة من الألف إلى الياء @ ستعتز، ستبتسم، وقد تبكي حال قراءة بعض الأحداث
» @ تفاصيل حروب الردة من الألف إلى الياء @ ستعتز، ستبتسم، وقد تبكي حال قراءة بعض الأحداث
» @ تفاصيل حروب الردة من الألف إلى الياء @ ستعتز، ستبتسم، وقد تبكي حال قراءة بعض الأحداث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسناوى :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: