الاسناوى





مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
الاسناوى





مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
الاسناوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسناوى

افلام حصرية \ مسلسلات جديدة \ تعارف \ احدث البرامج والالعاب \ دين \ علوم \ فن \ انمى ومانجا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما يجب علينا تجاه العلماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المدير


عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
الموقع : منتدى الاسناوى

ما يجب علينا تجاه العلماء Empty
مُساهمةموضوع: ما يجب علينا تجاه العلماء   ما يجب علينا تجاه العلماء Emptyالأربعاء يونيو 17, 2009 10:10 am

1- أن نحفظ للعلماء مكانتهم وفاعليتهم في قيادة الأمة وأن نتأدب معهم:



إن في معاملة السلف لعلمائهم لقدوة لنا، يجب الاقتداء بها، وإن فيما سطروه من بيان لآداب طالب العلم لنورا، ينبغي لشداة العلم أن يستنيروا به في طريق الطلب.

قال العراقي: " لا ينبغي للمحدث أن يحدث بحضرة من هو أولى منه بذلك، وكان إبراهيم والشعبي إذا اجتمعا لم يتكلم إبراهيم بشيء".

وقال ابن الشافعي: "ما سمعت أبي ناظر أحدا قط فرفع صوته ".

وقال يحيى بن معين: "الذي يحدث بالبلد وفيها من هو أولى منه بالتحديث فهو أحمق ".

وقال الصعلوكي: "من قال لشيخه: لِمَ -على سبيل الاستهزاء- لم يفلح أبدا".

وتأدب ابن عباس رضي الله عنه مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث مكث سنة وهو يريد أن يسأله عن مسألة من مسائل العلم، فلم يفعل.

وقال طاووس بن كيسان: "من السنة أن يوقر العالم ".

وقال الزهري: "كان أبو سلمة بن عبد الرحمن يماري ابن عباس؛ فحرم بذلك علما كثيرا ".

وقال البخاري: "ما رأيت أحدا أوقر للمحدثين من يحيى بن معين ".

وقال المغيرة: "كنا نهاب إبراهيم كما نهاب الأمير ".

وقال عطاء بن أبي رباح: "إن الرجل ليحدثني بالحديث، فأنصت له كأني لم أسمعه أبدا، وقد سمعته قبل أن يولد".

وقال الشافعي: "ما ناظرت أحدا قط إلا تمنيت أن يجري الله الحق على لسانه ".

وذكر أحد العلماء عند الإمام أحمد بن حنبل -وكان متكئا من علة - فاستوى جالسا وقال:" لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكئ".

وقال الجزري: "ما خاصم ورع قط ".

وبمثل هؤلاء يحسن الاقتداء (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) .



2- أن نعلم أنه لا معصوم إلا من عصم الله، وهم الأنبياء والملائكة:



وعلى ذلك فيجب أن ندرك أن العالم معرض للخطأ، فنعذره حين يجتهد فيخطئ، ولا نذهب نتلمس أخطاء العلماء ونحصيها عليهم.

ولقد كان سلف الأمة -رحمهم الله- يستحضرون هذا الأمر، ويفقهونه حق الفقه.

قال الإمام سفيان الثوري: "ليس يكاد يثبت من الغلط أحد".

وقال الإمام أحمد: "ومن يعرى من الخطأ والتصحيف!!"

وقال الترمذي: "لم يسلم من الخطأ والغلط كبير أحد من الأئمة مع حفظهم ".

وقال ابن حبان: "وليس من الإنصاف ترك حديث شيخ ثبت صحة عدالته بأوهام يهم في روايته، ولو سلكنا هذا المسلك، ترك حديث الزهري وابن جريج والثوري وشعبة؛ لأنهم أهل حفظ وإتقان، ولم يكونوا معصومين حتى لا يهموا في رواياتهم ".



3- أن ندرك أن الخلاف موجود منذ عهد الصحابة إلى أن تقوم الساعة:



لذلك يجب أن تتسع صدورنا للخلاف بين العلماء، فلكل واحد منهم فهمه، ولكل واحد اطلاعه على الأدلة، ولكل واحد نظرته في ملابسات الأمور، فمن الطبيعي أن يوجد الخلاف بينهم، وانظر ما ذكره كثير من العلماء في هذا الموضوع ككتاب "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"، لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-.



4- أن نفوت الفرصة على الأعداء، وننتبه إلى مقاصدهم وأغراضهم، وأن ندافع عن علمائنا، لا أن نكون من وسائل تمرير مخططات الأعداء من حيث لا نشعر.



5- أن نحمل أقوال علمائنا وآراءهم على المحمل الحسن، وألا نسيء الظن فيهم، وإن لم نأخذ بأقوالهم.

حقا أننا لسنا ملزمين بالأخذ بكل أقوال العلماء، لكن ثمة فرقا كبيرا بين عدم الأخذ بقول العالم -إذا كان هناك دليل يخالفه- والجرح فيه، فلا يعني عدم اقتناعنا برأي العالم أن نستبيح عرضه، ونأكل لحمه، ولقد كان الإمام الشافعي -رحمه الله- يقول: "إذا صح الحديث فهو مذهبي" ونقل ذلك عن غير واحد من الأئمة؛ فقد كانوا يدركون أنه ليس أحد متعبدا بقول عالم، فقد يكون قوله مخالفا للدليل؛ لأنه لم يبلغه -مثلا- لكن تبقى حرمة العالم مصونة من الطعن والوقيعة.

قال عمر رضي الله عنه "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المسلم سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا".



6- أن ننتبه إلى أخطائنا وعيوبنا نحن، وننشغل بها عن عيوب الناس عامة، وعن أخطاء العلماء خاصة.



يـا واعـظ الناس قد أصبحت متهما إن عبـت منهـم أمـورا أنت تأتيها
وأعظـم الإثـم بعـد الشـرك نعلمه فـي كـل نفس عماها عن مساويها
عرفتهـا بعيـوب النـاس تبصرهـا منهـم ولا تبصـر العيب الذي فيها



وما مثل من يقع في أعراض العلماء وينسى نفسه إلا كما قال الشاعر:



كنـاطح صخرة يوما ليوهنهـا فلـم يضرهـا, وأوهـى قرنه الوعل



أو كما قال الآخر:



يـا نـاطح الجـبل العـالي ليثلمـه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

قد يقصر العالم، ولكن هل يعني تقصيره أن نترك علمه وعمله؟!

اعمـل بعلمـي وإن قصرت في عملي ينفعـك علمي, ولا يضررك تقصيري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elesnawy.ahlamontada.net
 
ما يجب علينا تجاه العلماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» || اتقوا لحـوم العلماء ||
» لحوم العلماء مسمومة
» الآثار المترتبة على الوقيعة في العلماء
» السبيل السليم لبيان الحق بدون الوقوع في العلماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسناوى :: خدمات الأعضاء-
انتقل الى: